القليل من ضوء النهار الحلقة 11

مسلسل القليل من ضوء النهار الحلقة 11 قصة عشق ، وملخص حصري على موقعنا من أجل عرض قصة المسلسل وأهم أحداثه المميزة.
أبطال المسلسل : سيراي كايا , برك أوكتاي
نوع المسلسل : درامي

قصة مسلسل القليل من ضوء النهار

يحكي رواية إمرأة تصيبها العديد من المشاكل بعد موت زوجها المفاجئ، المسلسل من إخراج “إيمره كايا كوشاك” و من كتابة “أوزغور إيفرن هيب تورك”.

تبدأ الحلقة مع بطلة المسلسل و هي “إليف” و هي تعمل كمنظمة حفلات مع صديقتها “فوليا”، وتكون هي المسؤولة عن تنظيم حفل زواج، ثم تذهب بنا أحداث الحلقة إلى”فرات” وهو مدير الشركة التي يعمل بها زوج “إليف” و اسمه “هاكان” تجمعه مع “إليف” علاقة ناجحة جداً وكل منهما يحب الآخر بشكل كبير، ويملك فرات أخت مختفية منذ ست سنوات وتعاني من أمراض نفسية اسمها “ديلا” ولكنه هو و والدته أخفوا الخبر عن المقربين منهم و قالوا أنها مسافرة إلى أمريكا للدراسة.

ويتضح أن عائلة “فرات” ثرية جداً، ولكنها أيضاً تعاني من مشاكل كثيرة بسبب هروب ابنتهم “ديلا” وعدم عثورهم عليها، مما أدى إلى مرض والد فرات.


وفي الجهة المقابلة “هاكان” و”إليف” كانت تجمعهم علاقة حب كبيرة ولكنهم كانوا يعانوا من مشكلة و هي أن “إليف” لا تستطيع الإنجاب، ولكن هذه المشكلة لم تؤثر على علاقتهم القوية.

وكانت طبيعة عمل “هاكان” تجبره على السفر كثيراً، وفي إحدى الليالي كان قد أخبر “إليف” أنه مسافر الى بودروم, وفي تلك الليلة يأتي اتصال لها من مستشفى في اسطنبول يخبرونها أن “هاكان” أصيب بحادث سير في اسطنبول.

وعندما تذهب إلى المستشفى يتم إخبارها أن “هاكان” توفي، ولكن قبل أن يموت كانت معه طفلة صغيرة اسمها “جونيش”، وكان متواجد في اسطنبول وليس كما أخبرها أنه كان في بودروم.

في البداية قالت “إليف” أنه يوجد خطأ وأن “جونيش” ليست ابنة هاكان لأنها تعاني من مرض ولا تستطيع الإنجاب، ولكن جميع الأوراق الثبوتية أكدت أن هاكان هو والد الطفلة وهي والدتها، مع أنها لم تنجب أبداً، واكتشفت إليف أن هاكان يمتلك هاتف ثاني وعندما بحثت فيه وجدت فيديوهات أكدت لها أن هاكان هو والد “جونيش” حقاً.

ولكن من تكون والدة الطفلة ؟
تبدأ الزوجة بالدخول بدوامة تفكير وبحث مستمر لتجد والدة الطفلة.
وتقرر أن تعتني بالطفلة حتى تجد والدتها.
و في ذلك الأثناء كان “فرات” قد عثر على أخته “ديلا” وأخذها معه الى البيت، وعندما وصلت بدأت والدتها “عمران” محاولة معالجتها من أمراضها النفسية, ويتبين أن “ديلا” في خلافات مستمرة مع والدتها اتجاه موضوع العلاج من هذه الأمراض.

تصيب “إليف” الكثير من المشاكل في العمل ولاحقاً تكتشف أن زوجها قبل أن يموت كان عليه الكثير من القروض و الديون، وفي أثناء محاولتها الخروج من هذه المشاكل تكتشف أن “جونيش” تعلقت بها وأن الطفلة كانت غير سعيدة مع والدتها الحقيقية وكان هاكان و والدتها يتشاجران دوماً وعلاقتهما لم تكن مستقرة وهذا ما أثر على الطفلة.

تكتشف المرأة لاحقاً أن الشركة التي يعمل بها زوجها كان قد سحب منها أموال كثيرة و عليها أن تعيد هذه الديون وعندما ذهبت لمقابلة المدير فرات، أخبرها أنه تنازل عن هذه الديون، بدون ذكر سبب لتنازله هذا.

وفيما بعد تذهب بنا أحداث الحلقة الى يوم الحادث، ويتضح أن أم الطفلة هي “ديلا”، وفي تلك الليلة كان هاكان في اسطنبول يتشاجر مع “ديلا” لأنها لا تستطيع الاعتناء بابنتهم ويقرر أنه سينفصل عنها ويخبر إليف بالحقيقة وبأنه تزوج ديلا و لديه منها طفلة وفي طريقه الى إليف يصل فرات ويكتشف الأمر ويظن أن هاكان فعل ذلك لكي يحصل على ثروة ديلا من عائلتها, ثم يبدأ بمطاردة هاكان وتنتهي هذه المطاردة بحادث سير لهاكان أدى الى وفاته.


ولكن ماذا ستفعل إليف ؟
وهل ستتخلى عن جونيش ؟
والى متى سيستمر فرات بإخفاء حقيقة أن ديلا هي أم الطفلة ؟
هذا ما سوف نعرفه في الحلقات المقبلة.

تصنيفات : مسلسلات تركية